قال العلامة يحيى بن علي الحجوري:
والزوراء: دار فِي السوق على أصح الأقوال؛
لِمَا جاء عند ابن ماجه رقم (1135)، وابن خزيْمَة (3/1837)، والطبراني فِي الكبير (7/145) من طريق مُحمد بن إسحاق، عن الزهري، عن السائب بن يزيد بلفظ: «فلما كان عثمان زاد النداء الثالث على دار فِي السوق يقال لَها: الزوراء». وابن إسحاق مدلس وقد عنعن، ولَم يعزه الْحَافظ فِي الفتح إلا إلَى هؤلاء الذين ذكروا..
واختلف فِي تَحديد الزوراء؛ فقيل: صخرة فِي السوق، وقيل: دار فِي السوق، وهذا صحيح لوجود هذا الْحَديث الضعيف عليه وبعض الآثار، وبه قال أكثر أهل العلم.
-أحكام الجمعة وبدعها-